تطورات الموقع الجديد
في التاسع من شهر أبريل لعام 2014، أصدر الرئيس المصري السابق، عدلي منصور، قرارًا جمهوريًّا (رقم 115) بتخصيص 198 فدانًا؛ لبناء المقر الجديد لمدينة زويل في منطقة حدائق أكتوبر بمدينة السادس من أكتوبر. وقد كَلَّفَ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، الهيئةَ الهندسية للقوات المسلحة بأعمال بناء وتشييد الموقع الجديد للمدينة وافتتاحه في مدة زمنيةٍ أقصاها عام واحد.
هذا وتعمل الآن جامعة العلوم والتكنولوجيا، وكذلك معاهد البحوث في مدينة زويل بكامل طاقتها في موقع المدينة بمنطقة الشيخ زايد، بما يتوافق مع قرار رئيس مجلس الوزراء السابق، المهندس إبراهيم محلب، رقم (832)، وذلك حتى يتم الانتهاء من أعمال البناء بالموقع الجديد. وبالإضافة إلى ذلك، يعمل المقر الإداري للمدينة ـ الكائن بمنطقة جاردن سيتي بالقاهرة ـ حاليًّا.
وقام فريق من المهندسين المعماريين البارزين بالعمل - تحت الإشراف المباشر لرئيس المجلس الاستشاري الأعلى - على أن يحقق الموقع رؤية المدينة ورسالتها ضمن الهيكل الذي يوحد مكونات المدينة الخمس. ويتسم الموقع الجديد للمدينة بالتطور التقني ومراعاة البيئة.
ستقدم المدينة خدمات وموارد متميزة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلال المرافق الحديثة والمتطورة، وهو الأمر الذي سوف يعزز صورة مدينة زويل كواحدة من أوائل المؤسسات الأكاديمية. كما سيعكس الموقع الجديد رسالة المدينة المتمثلة في المشاركة الفعالة في علوم القرن الـ 21، ورفع التقنيات المحلية إلى المستوى العالمي، وزيادة الإنتاج القومي. تصميم الموقع الجديد يمزج بين التقاليد المصرية والمعمارية. في هذه البيئة الجديدة سيكون نظام التعليم مبنى على أساس الجدارة والتفكير الإبداعي، وإشراك جميع أفراد المجتمع من أجل المساهمة في بناء مجتمع قائم على المعرفة.
ويوجد بالموقع منطقة تستخدم لتوفير التفاعل بين الطلاب، أعضاء هيئة التدريس، والمجتمع. تم تصميم الموقع الجديد لاستيعاب المعارض، والعروض، والعديد من الأنشطة الأخرى. كما يوجد بالموقع سكن للطلاب وأعضاء هيئة التدريس مجهز على أعلى مستوى، بالإضافة إلى مرافق تكنولوجيا المعلومات الفريدة من نوعها، والمعدات السمعية والبصرية المتميزة، والتسهيلات التقنية من خلال الشبكات اللاسلكية والفصول الذكية.
البناء في الموقع الجديد يسير بخطى ثابتة، ويمكنك متابعة تطورات الحرم الجامعي الجديد من خلال مقاطع الفيديو التالية.
تطورات الموقع الجديد لمدينة زويل بحدائق أكتوبر - ديسمبر 2016
منشئات الموقع الجديد
المجمع الثقافي والإداري
المجمع الثقافي و الإداري لمدينة زويل يحتوي على كافة المكاتب الادارية لفريق عمل المدينة وكذلك مكاتب رؤساء القطاعات والادارات العليا ومجلس أمناء مدينة زويل. ويحتوي ايضا على المسرح الكبير الذي تقدر سعته بـ 1200 فرد وهو واحد من أكبر المسارح في الجامعات المصرية. كما أنه من المقرر أن يحتوي على كل من معهد طلعت حرب و معهد العلوم الأساسية.
مبنى جامعة العلوم والتكنولوجيا
تبلغ مساحة مبنى جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل حوالي ١١٠ ألف متر مربع, حيث يتكون من دور أرضي وثلاثة أدوار متكررة ، ومن المقرر أن يحتوي مبنى الجامعة علي كل قاعات المحاضرات والفصول الدراسية حيث تم تجهيز تلك القاعات بمستويات تقنية وتعليمية عالمية المستوى، كما سيحتوي المبنى على المعامل التعليمية الممتطورة بالإضافة الي المكتبة المركزية والعيادة الطبية والكافيتيريات على مساحة ٨٠٠ متر مربع.
معهد البنك الاهلي المصري لعلوم النانو والمعلومات
يعد أكبر معهد للنانوتكنولوجى بالمنطقة، حيث يساهم المعهد في تكوين هرم معرفى لتغذية الصناعات المحلية ودعم تنافسيتها وتطوير أساليب العلاج الطبي المقدم للمواطنين وتحقيق عوائد اقتصادية كبيرة من مكتسبات الملكية الفكرية، يحتوي المبني علي اكبر غرفة نظيفة بمصر، كما يوجد به معمل التصوير رباعي الأبعاد والليزر الخاص بالدكتور أحمد زويل - وهو اخر اختراعاته - وقد تم تزويده بميكروسكوب رباعى الأبعاد.
معهد حلمي للعلوم الطبية
يضم المبنى عدة مراكز بحثية متخصصة في علوم وتكنولوجيا الطب والأمراض المنتشرة، من بينها مركز ابحاث الصحة والجينيوم CG، و مركز دراسات الشيخوخة والأمراض المصاحبة لها CAAD، ومركز التميز لأبحاث الخلايا الجذعية والطب التجددي CESC. جدير بالذكر انه خلال السنوات السابقة ساهمت تلك المراكز بنجاح في التوصل لعدد من الاكتشافات العلمية المهمة، خاصة في مجال ابحاث الجينيوم وعلاجات مرض السرطان بالتعرف على الجين الوراثي للمريض، و تم تسجيل الكثير من براءات اختراع ونشر العديد من الابحاث العلمية. يعد معهد حلمي أول واهم معهد للأبحاث الطبية الحديثة لاحتواءه على كل الوسائل التكنولوجية الحديثة والإمكانيات التي يحتاجها الطلاب في ابحاثهم. وأطلق عليه اسم "حلمي" منذ خمس سنوات، وذلك بقرار من مجلس الأمناء الذي كان يترأسه العالم الراحل الدكتور زويل تقديرًا لدور رجل الصناعة الوطني الدكتور حسن عباس حلمي، أحد أكبر الداعمين لمدينة زويل والمؤمن بأهمية البحث العلمي في زيادة الإنتاج القومي وانعكاس ذلك على الاقتصاد القومي.
مبنى بنك مصر للخدمات الطلابية
هو المبني الذي يضم كافة الخدمات الطلابية بداية من مراحل التقديم وحتى التخرج واستلام الشهادات. كما أنه يتم فيه تفعيل كل الدراسات الاستراتيجية. حيث أن المبنى يمثل طفرة حقيقية فيما يتعلق بالإرشاد المهني والتدريب الطلابي من خلال محاضرات إرشادية للطلبة ومساعدتهم في اختيار مواد الدراسة حسب ميولهم ورغباتهم، وامدادهم بمعلومات عن سوق العمل ومتطلباته، بالإضافة إلى توفير التدريب بكبرى الشركات داخل مصر وخارجها. فضلاً عن وجود وحدة خاصة داخل المبنى يطلق عليها وحدة الشراكات وتطوير الأعمال؛ وهي وحدة هدفها دعم وتطوير المجتمع من خلال توفير استشارات للشركات و حلول لتحديات قطاع الصناعة.
مبنى العلوم الاساسية
يحتوي المبنى علي كافة الخدمات الهندسية المتاحة لأسرة مدينة زويل من طلاب و باحثين وعاملين. كما يضم ايضا مجموعة من وحدات التحكم الاساسية كوحدة التكييف المركزي للمدينة، ووحدات الكهرباء المركزية، بالاضافة الي وحدات تخزين واسعة. يوجد ايضا بالمبنى مجموعة كبيرة من المعامل و الورش المجهزة و المتطورة لمساعدة الطلاب و الباحثين على العمل على مشروعاتهم العملية والتجارب العلمية المستمرة بشكل اساسي في مسيرة التعليم بمدينة زويل.
مبنى السكن الطلابي
يحتوي المبنى علي اجمالي عدد ٢٤١ غرفة مزدوجة تسع لعدد ٤٨٢ طالب مقيم، حيث ستزداد مستقبلا عدد الغرف ليصل الى 1000 غرفة مزدوجة وتتسع ل2000 طالب، كافة الغرف تحتوي علي عدد ٢ مكتب وحمام خاص بالغرفة. تم تجهيز مبني السكن الطلابي بجميع الخدمات و مواصفات الامان التي يحتاجها الطالب لضمان بيئة امنة. المبنى مزود بخدمة انترنت مركزي متاح للدارسين المغتربين، و ايضا ساحات مجهزة للاستذكار، وجيم. ومطعم مركزي يتم الان تجهيزه علي مساحة 800 متر مربع وايضا على اعلي مستويات الامن والسلامة ليكون مطابقا للمواصفات الصحية للطلاب.