تكريم نائب رئيس مدينة زويل ومنحه جائزة الإبداع العربي لعام 2015

منحت مؤسسة الفكر العربي ببيروت الأستاذ الدكتور صلاح عبية، نائب رئيس مدينة زويل للشئون الأكاديمية، جائزة الإبداع العربى فى العلوم لعام 2015، وذلك تقديرًا لإسهاماته العلمية على المستوى العالمي من خلال الأبحاث المنشورة عالميًا فى الدوريات العالمية المرموقة فى مجال التخصص. وقد قام سمو الأمير خالد الفيصل، رئيس مؤسسة الفكر العربي، بتكريم د. عبية وسلمه الجائزة فى حفل كبير نظمته مؤسسة الفكر العربى مع جامعة الدول العربية يوم 7 ديسمبر 2015، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر فكر14. وتعد جائزة الإبداع العربي من أهم الجوائز العلمية في العالم العربي وتمنح سنويًا لعالم عربي ذو تأثير في البحث العلمي بدراساته وإسهاماته العلمية المميزة.

ولقد وجه الأستاذ الدكتور أحمد زويل، رئيس المجلس الاستشاري الأعلى لمدينة زويل، التهنئة لد. عبية قائلًا "أنني سعيد بأن أستاذ من رواد البحث العلمى بمدينة زويل وبالوطن العربى يحصل على هذه الجائزة رفيعة المستوى. وأضاف د. زويل قائلًا "وأنني لسعيد أيضًا أن هذه الأبحاث التي قام بها الدكتور صلاح عبية وفريقه بمركز الفوتونات والمواد الذكية تمت فى المدينة خلال آخر ثلاث سنوات. وفقنا الله جميعا لخدمة هذا الوطن العزيز وألف مبروك للدكتور صلاح عبية."

وقد حصل د. عبية على هذه الجائزة نظرا لإسهاماته العلمية الكبيرة فى مجال تكنولوجيا النانوفوتونات واستخدامها فى مجالات صديقة للبيئة، حيث قام د. عبية وفريقه البحثى بالمدينة بنشر ما يقرب من 140 بحث فى دوريات علمية مرموقة و150 بحث فى مؤتمرات عالمية المستوى. ولقد التحق د. عبية بمدينة زويل في منتصف عام 2012، حيث أسس مركز بحوث الفوتونات والمواد الذكية بالمدينة، وذلك بعد عودته من المملكة المتحدة والتى عمل بها لمدة خمس عشر عام حتى وصل إلى أستاذ كرسي الفوتونات بجامعة ليدز. وقد تم تكريمه هناك حيث انتخب زميلًا لمعهد الفيزياء وزميلًا لمعهد الهندسة والتكنولوجيا. وقد حصل د. عبية مؤخرًاعلى دكتوراة العلوم الشرفية (D.Sc.) من جامعة سيتى لندن بالمملكة المتحدة، والتى تمنح طبقا للتقاليد الأكاديمية البريطانية العريقة لقلة من العلماء المتميزين فى مجال تخصصهم، نظرا لإسهامتهم العلمية الملحوظة عالميًا على مدار السنوات. وعلى مستوى مصر والعالم العربي فقد حصل عبية على جوائز الدولة التشجيعية عام 2005، والدولة للتفوق عام ٢٠١٣، وجائزة مؤسسة عبد الحميد شومان عام ٢٠١٤.